اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 264
فصل اللام
[لتت] الاصمعي: لت الشئ يلته لتا، إذا شدَّه وأوثقه. وقد لُتَّ فلانٌ بفلان، إذا لُزَّ به وقُرن معه. ولَتَبَ السَويقَ ألُتُّهُ لتا، إذا جدحته [1] .
[لصت] الفراء: اللَصْتُ بفتح اللام [2] : اللص في لغة طيئ، والجمع لُصوتٌ. وهم الذين يقولون للطَسّ طَسْتٌ. قال الزبير بن عبد المطلب: ولَكِنَّا خُلِقْنا إذ خُلِقْنا * لنا الحِبَراتُ والمِسْكُ الفَتيتُ وصبرٌ في المواطِنِ كلَّ يومٍ * إذا خَفَّتْ من الفَزَعِ البُيوتُ فأفسَدَ بطنَ مَكَّةَ بعد أُنسٍ * قَراضِبَةٌ كأنهم اللصوت
[لفت] اللفت: اللى. وفى حديث حذيفة: إن من أقرإ الناس للقرآن منافقا لا يدع منه واوا ولا ألفا، يلفته بلسانه كما تلفت البقرة الخلى [3] بلسانها ". [1] جدح السويق كمنع: لته. [2]اللصت بالثلاث. [3] الخلى مقصور: الرطب من الحشيش أو النبات، واحدته خلاة وجمعه أخلاء.
ولفت وجهه عني، أي صرفه. ولَفَتَه عن رأيه: صرفه. وتيس ألْفَتُ بيِّن اللَفَتِ، إذا كان ملتوي أحد القرنين على الآحر. والالفت في كلام تميم: الأعسرُ، وفي كلام قيس: الأحمقُ، مثل الأعْفَتْ. واللَفاتُ: الأحمق العَسِرُ الخُلُقِ. واللَفوتِ من النساء: التي لها زوجٌ ولها ولد من غيره، فهى تلفت إلى ولدها. واللَفيتَةُ: الغليظة من العصائد، لأنها تُلْفَتُ أي تُلوى. والتَفَتَ التفاتاً. والتَلَفُّتُ أكثر منه. واللِفتُ: الشَلْجَمُ [1] . واللِفتُ أيضاً: الشِقُّ. يقال: لفتُهُ معه، أي صغْوُهُ [2] . ولفْتاهُ: شقَّاهُ. وقولهم: لا تلتفت لِفْتَ فلان، أي لا تنظر إليه.
[ليت] لَيْتَ: كلمة تَمَنّ، وهي حرف تنصب الاسم وترفع الخبر، مثل كأنّ وأخواتها، لأنها شابهت الأفعال بقوّة ألفاظها واتّصال أكثر المضمرات بها [1] في (شلجم) منه: الشلجم نبت معروف. قال الراجز:
تسألني برامتين شلجما * وقال في القاموس: الشلجم كجعفر: نبت معروف، ولا تقل ثلجم ولا شلجم، أو لغية. [2] صغوه وصغاه معك، أي ميله.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 264